يبدو أن عدم قدرة خوان لابورتا على تقديم تحديث صادق وواضح بشأن تجديد ملعب سبوتيفاي كامب نو بدأ يخرج عن السيطرة، خاصة مع مواجهة برشلونة مرة أخرى لتأخير في استئناف المباريات في الملعب.

لقد قدم رئيس النادي العديد من الادعاءات المتفائلة بشأن إعادة افتتاح الملعب في الأشهر الأخيرة، والتي فشلت جميعها في النهاية، ولا يزال كامب نو بعيدًا عن الاستعداد، حتى قبل ثلاثة أسابيع فقط من أول مباراة على أرضه في الموسم.

مع عدم احتمالية قدرة برشلونة على استضافة فالنسيا في كامب نو، ومع انشغال ملعب لويس كومبانيس الأولمبي بحفل بوست مالون في نهاية ذلك الأسبوع، يتعرض لابورتا وشركاه لضغوط للعثور على مكان يمكنهم استخدامه للعب المباراة.

أسبوع حاسم قادم

كما نقلت موندو ديبورتيفو في تقرير حديث، سيكون بداية الأسبوع المقبل مفتاحًا في تحديد كيفية تقدم برشلونة في قضية الملعب، سواء على المستوى المحلي أو في دوري أبطال أوروبا.

لم يتبق سوى القليل من الوقت لإحراز التقدم المطلوب وتأمين ترخيص الإشغال الأول، وبالتالي يبدو تحديد موعد المباراة في كامب نو مستحيلاً تقريبًا.

وبالتالي، هناك خياران على رادار الفريق لمباراة فالنسيا - إما اللعب في ملعب مونتيليفي في جيرونا في نهاية ذلك الأسبوع أو مطالبة الدوري الإسباني بإعادة جدولة المباراة ضد فالنسيا إلى ميستايا عن طريق تبادل المباريات.

بعد كل شيء، يمكن تحديد موعد أي مباراة بعد ذلك في مونتجويك مرة أخرى، حتى لو تأخر إعادة افتتاح كامب نو.

بالنسبة لمسابقات الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، الوضع أكثر تعقيدًا بالنسبة للنادي، حيث يجب أن يلعب جميع مباريات دوري المجموعات في نفس المكان وإبلاغ قراره النهائي بحلول يوم الخميس المقبل.

بينما سمح الاتحاد الأوروبي لكرة القدم للفريق بلعب مباراته الأولى خارج أرضه، مما يمنح المزيد من المرونة فيما يتعلق بجعل كامب نو جاهزًا، تشير جميع الدلائل إلى أن مونتجويك سيتم تسميته موطنًا لدوري المجموعات.

ومع ذلك، سيكون الأسبوع القادم مفتاحًا في وضع اللمسات الأخيرة على كلا القرارين.